لأول مرة في التاريخ يتمتع الإنسان بحرية الوصول إلى كثير من وسائل الإعلام التقليدية والجديدة وحرية اختيار الوسيلة التي تشبع احتياجاته للمضمون. فكل إنسان أصبح يواجه تحديا خطيرا، وعليه أن يختار بين أن يغرق في طوفان التسلية والمعلومات،أو یستخدم وسائل الإعلام ليحصل على المعرفة التي تمكنه من أن يصبح قائدا ومفكرا وفاعلا في بناء مستقبل أمته.